ليس هناك صديق أو عدو أبدي في العلاقات الدولية التي تقوم على مبدأ المكسب والخسارة؛ وهو ما يفسر التحول في العلاقة بين السعودية وإيران، اللتين انقطعت العلاقة الدبلوماسية بينهما منذ عام 2016. وبعد أربع جولات من المباحثات غير المعلنة بينهما - كُشف عنها للمرة الأولى في نيسان (أبريل) 2021، باستضافة بغداد - يبدو أنها قد أتت أكُلها؛ إذ قال الملك سلمان بن عبد العزيز، إن "إيران دولة جارة، ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة". وبعدها صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأن المحادثات بين البلدين حققت "تقدماً جاداً" بشأن أمن الخليج. ويبقى السؤال: لماذا هذه المحادثات الآن؟! والإجابة في عاملين: - الخروج الأميركي من المنطقة وما تبعه من فراغ أمني، وهو ما بدأ بالانسحاب من أفغانستان في نهاية آب (أغسطس) 2021. ومن المنتظر أن يمتد إلى العراق في ظل الضغوط الإيرانية على بغداد لإتمام ذلك. فضلاً عن تقلب الولايات المتحدة في الحماية الأمنية التي تقدمها للخليج، وشاهد ذلك؛ سحبها أخيراً بعضاً من منظوماتها الدفاعية من داخل السعودية؛ وهو ما يدفع الرياض إلى المسارعة الى إنهاء الحرب في اليمن، قبل أن تستغل طهران هذه الأجواء وتحرك الحوثيين ضدها.

كاملة

صحيفة عربية مستقلة تغطي احدث الاخبارالعربية والعالمية | رأي اليوم | Raialyoum

إيران: إعادة تصميم السياسة الإقليمية في الشرق الأوسط - رأي

الرئاسة التونسية: السعودية تعهدت بتقديم الدعم المطلوب بكافة المجالات - الخليج الجديد

ايران بين التنصيب والترهيب

الى ذلك، يوضح المحلل السياسي، محمد زنكنة انه "في عام 2006 حاولت الولايات المتحدة الامريكية تقريب وجهات النظر بينها وبين ايران عن طريق اجتماعات حصلت بين الجانبين في بغداد برعاية زالماي خليل زاد وباشراف الحكومة العراقي وفي ذات العام كان للكونغرس الامريكي راي اخر بتبني مشروع اسقاط نظام الجمهورية الاسلامية لكن الدور العراقي لم ينجح ولم تنجح بغداد في هذا الصلح لان الطرفين الايراني والامريكي لم يكونا متحمسين لهكذا تقارب". ويضيف انه "اليوم وبوجود عشرات من الازمات السياسية والاقتصادية والامنية التي يعاني منها العراق وفي ظل وجود هيمنة ايرانية كبيرة على الوضع السياسي في العراق والتنافس مع الامريكان على السيطرة في العراق وتفاقم الازمات مع الجانب السعودي وخصوصا بعد ان تسلم ابراهيم رئيسي رئاسة الجمهورية، لا اعتقد بان العراق سيلعب هذا الدور الحقيقي والقوي في تقريب وجهات النظر بين الجانبين لان الطرفين اصلا تجمعهما العديد من الخلافات التي لها خلفية تاريخية عميقة تمتد لمئات السنين وللطرفين ايضا عمقهما في العراق بالاعتماد على الجانب المذهبي (السني – الشيعي)". وتابع "لذلك لا اتصور بان يكون للعراق دورا في تقريب وجهة النظر بين هاتين الدولتين لان للعراق اصلا بيت سياسي غير مرتب واطراف سياسية تصف بعضها مع المملكة العربية السعودية والاخرى مع ايران والطرفان يتصارعان على النفوذ والسلطة في العراق والطرفان ايضا تجمعهما العديد من المشاكل والتي بدات تتفاقم شيئا فشيئا بعد عام 2006 تحديدا بعد تفجير الامامين الهادي والعسكري في سامراء وتفاقم الخلاف المذهبي بين الشيعة والسنة والحرب التي خاضتها حكومتي المالكي والعبادي ضد اقليم كردستان وضد المدن السنية في غرب ووسط العراق".

آخر تحديث يناير 20, 2021 الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد لـ"مرآة الجزيرة": نعتز ونفخر بإرادة وعزة وكرامة وصمود الشعب اليمني خاص- "مرآة الجزيرة"أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، أن "الشعب اليمني الشقيق والعظيم وجيشه ولجانه الشعبية وقيادته الشجاعة، صمد وانتصر على عدوان التحالف السعودي الأمريكي". عبدالمجيد وفي حديث خاص ل"مرآة الجزيرة"، أشار إلى ما قدمه الشعب اليمني بالرغم من التضحيات والخسائر المادية والشهداء من أجل عزة وكرامة بلدهم العزيز ، وأكد أن اليمنيين "لقنوا العدو دروسا في البطولة والتضحية، وكبدوه الخسائر الكبيرة، وأفشلوا المخطط المعادي لإخضاع اليمن تحت سيطرة الهيمنة الأمريكية السعودية الرجعية". وأضاف أن استمرار العدوان السعودي الأمريكي على شعب اليمن الشقيق وسيادته الوطنية هو إحدى جرائم العصر الحديث، وتمثل وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء، ويجب أن يحاكم منفذيها كمجرمي حرب في المحاكم الدولية. واعتبر عبدالمجيد أن "الشعب اليمني خاض معاركه وسطر بطولاته في ملاحم لا مثيل لها في الصمود والمواجهة بإمكانياته وقدراته وإرادته الحية دفاعا عن عزة اليمن وشعبه وكرامته وسيادته الوطنية، الأمر الذي يعتز بها كل أبناء أمتنا، وخاصة نحن أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية، حيث يأتي شعب اليمن في مقدمة شعوب الأمة التي تتضامن مع شعبنا وحقوقنا الوطنية، ونراه يخرج بالملايين في كل المناسبات الوطنية الفسطينية".

  1. روضات جدة حكومية
  2. فورين بوليسي:العراق ماض نحو الانهيار والحرب الأهلية بسبب الارتباط الإيراني والفساد – شبكة اخبار العراق
  3. الرئاسة التونسية: السعودية تعهدت بتقديم الدعم المطلوب بكافة المجالات - الخليج الجديد
  4. مؤتمر قمة بغداد لدول الجوار.. هل يشهد نقاشا بشأن التوغل التركي في العراق؟ – العربية – Rojnews.news
  5. وضعتْ الحرب أوزارها.. إيران تربح أكثر من المصالحة مع السّعودية! | النهار العربي

فقد تنبهت روسيا والصين، وهما قوتان كبريان في عالم اليوم إلى خطورة تلك الخطوة الأمريكية، وأدركتا أنهما مستهدفتان إن لم تدافعا عن وجودهما في وجه الهجمة الأمريكية للهيمنة على العالم. فظهرت الأزمة الإيرانية الراهنة، هذه الأزمة التي تتلخص في سعي الولايات المتحدة لوضع يدها على هذا البلد، كما فعلت مع العراق، وفي المقابل تتخذ روسيا والصين موقفاً معارضاً لها ومسانداً لإيران. وتبدو الأزمة حول إيران أخطر أزمة دولية في الوقت الراهن، لأنها ذات خطوط متشابكة، فالولايات المتحدة لن تقبل بأية تسوية لهذه الأزمة تُبقي على النظام الإسلامي في إيران، لأن هذا النظام لا يعترف بإسرائيل، بل إنه يصرح بشكل مستمر على لسان مسؤوليه، بنيته في تدميرها. كما أن روسيا والصين لن تقبلا بتسوية تؤدي إلى تدمير هذا النظام لأنهما تعتقدان أن أي نظام بديل في هذا البلد سيكون موالياً للولايات المتحدة. ولذلك فإن الأزمة الإيرانية متجهة نحو التحول إلى صدام عسكري عالمي. ولعل أزمة الدرع الصاروخية ليست سوى تفصيل بسيط في خضم تلك الأزمة الخانقة، والحرب العالمية القادمة قد تندلع عام 2014 أي بعد مرور مئة عام على اندلاع الحرب العالمية الأولى، وسوف تكون المنطقة العربية، وخاصة الخليجية منها، ساحة المعارك الرئيسية لها، وهذه الحرب سوف تنتهي بكارثة على العالم العربي والإسلامي وعلى العالم أجمع.

  1. اشكال حلاقة الذقن
  2. الاستعلام عن التامينات الاجتماعيه
  3. كيف اترجم فيديو
  4. الهيكل الاداري لشركة
February 5, 2022, 10:50 pm